صرح “حزب الله” اليوم الثلاثاء الموافق 22 بمسؤوليته الكاملة عن الهجوم الذي حدث قبل أيام في مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في منطقة قيساريا شمال تل أبيب.
كما أفاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ضاحية بيروت للجنوبية قائلاً:
تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو
وتابع حديثه قائلًا:
عيون مجاهدي المقاومة الإسلامية ترى وأذانهم تسمع فإن لم تصل إليك أيدينا بالمرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان
وذلك التصريح قد أتي بعد اتهام نتنياهو إلى حزب الله بمحاولة اغتياله عن طريق استهداف طائرة مسيرة من مقر إقامته في قيساريا، وأوضح نتنياهو انه لم يشهد حادث الاغتيال هو وزوجته ولم يكونا هناك، كما وجهه تحذير إلى أن كل من شارك في هذه المحاولة سيدفع ثمن هذا كبيرًا.
وكما قال في البيان المعلن عنه:
حزب الله، حليف إيران الذي حاول اغتيالي أنا وزوجتي اليوم ارتكب خطأ كبيرًا، وأقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمنا باهظًا
وأفادت الإعلامية والأنشطة السياسية “كارن البستاني”، إن إيران هي التي تحرك قرارات حزب الله وهي التي خططت لحركة الاغتيال هذه، كما أنها تري أن طهران هي المسؤولة عن الدمار التي يحدث في لبنان الآن وأنها ساهمت في تدمير لبنان، وأن اللبنانيين رفضوا جميع محاولات التفاوض مع فرنسا من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
كما دعت كارن أنه من الضروري عودة المؤسسات اللبنانية ومحاولة إعادة التوافق الوطني وانتخاب رئيس جديد للبنان يكون قادر علي اتخاذ القرارات والتفاوض في القرارات الدولية وضبط الوضع الداخلي للبلاد.