ناقة الرسول هي أغلى النّوق التي شهدها التاريخ الإسلامي، وكان يطلق عليها اسم “القصواء”، حملت هذه الناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته للمدينة، وعندما وصل أشرف الخلق إلى يثرب تركها تسير في الأرض بحرية ليقيم بيته بالمكان الذي تقعد فيه، ويبني المسجد النبوي.
وكان ذلك لفض النزاعات التي كان يمكن أن تحصل بين المهاجرين والأنصار حول مكان استضافة النبي، والمكان الذي قعدت فيه الناقة هو المكان الذي تم فيه بناء بيت النبي والمسجد النبوي.
كيف ماتت ناقة رسول الله
توفيت ناقة سيد الخلق بعد وفاته مباشرة، حيث قيل أن عقب وفاة النبي محمد صلى عليه وسلم قطعت القصواء الطعام والشراب، ولم تأكل قط، ولن تنقطع عن البكاء إلى أن فقدت بصرها وجاء أجلها، وماتت حزناً على النبي.