شهد معبد أبو سمبل جنوب أسوان صباح اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر, تعامد الشمس على “قدس الأقداس” والتي تصنف ظاهرة فلكية مميزة حيث أنها تتكرر مرتين في العام, يوم 22 لشهر أكتوبر, ولشهر 22 فبراير.
جذب هذا الحدث عددا كبيرا من السياح حتى وصل عددهم نحو 1500 سائح, وقد استمتعوا بعروض فلكلورية قدمتها 9 من الفرق المختصة بالفنون الشعبية المصرية, حيث إن تعامد الشمس يعتبر جزء من التراث المصري السياحي, و تساهم بشكل كبير في جذب الزوار من جميع أنحاء البلاد.
بينما أعلنت بعثة آثار مصرية ألمانية مشتركة مع مجلس الآثار العالي و جامعة توبنغن, يوم الإثنين عن اكتشافه الجديد في معبد إسنا, حيث أنه تم العثور على تفاصيل المناظر المرسومة على الجدران والأعمدة الموجودة بالمعبد, خاصة تصاميم الملابس والتيجان والعروش المتعلقة بالملك و الآلهة الخاصة بأسنا, والذي يعزز بدوره كشف اسرار المصريين القدماء خلال العصر البطلمي.
أشار شريف فتحي, وزير السياحة والآثار أن هذه الاكتشافات ستعمل على تيسير السياحة الثقافية في مصر, بالإضافة لنظرة محمد إسماعيل خالد, الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار, على أهمية الاكتشافات التي تم الإعلان عنها, حيث انها تتضمن موكب الكهنة و هم يحملون المركب المقدس الخاص بالآلهة خنوم.
كما ذكر محمد إسماعيل أيضًا, أنه تم البدء في مشروع الترميم منذ عام 2018, وأكد أهمية نجاح البعثة, مما سيسهل فهم التاريخ المصري القديم, والذي سيعزز التجربة السياحية لدى الزوار.
