انتهت مباراة الشباب والأخدود في الجولة الحادية عشر من دوري روشن بالتعادل الإيجابي، فرغم سيطرة الشباب أغلب فترات المباراة، إلا أن الأخدود كان خصمًا عنيدًا، لذلك انتهت المباراة بالتعادل، وسجل الشباب هدف المباراة الأول عن طريق النيران الصديقة من نايف عسيري، وعاد الأخدود وتعادل خليل الدقيقة 49.
تاريخيًا، تقابل الفريقان مرتين فقط في دوري المحترفين، حيث انتهت المباراة الأولى بالتعادل 1-1، فيما حقق الأخدود الفوز في المواجهة الثانية بنتيجة 1-0، ويأمل أصحاب الأرض في استثمار الزخم الناتج عن فوزهم الأخير على أرضهم أمام العروبة برباعية نظيفة، وهو الانتصار الأكبر لهم في تاريخ المسابقة.
على الرغم من هذا الانتصار، يعاني الأخدود من عدم تحقيق انتصارين متتاليين، حيث تعثّر أمام النصر في الجولة الماضية بنتيجة 2-3، كما أن سجل الفريق ضد أندية الرياض ليس مشجعًا، إذ حصل على 7 نقاط فقط من 10 مواجهات، منها 4 نقاط ضد الشباب و3 نقاط ضد الرياض، لكنه خسر آخر خمس مباريات أمام هذه الفرق.
من جهته، دخل الشباب اللقاء بطموح تحقيق فوزه الثالث على التوالي خارج أرضه دون استقبال أهداف، وهو إنجاز لم يسبق للفريق تحقيقه في تاريخ مشاركاته بدوري روشن، يعتمد الفريق بشكل كبير على مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي يُعد الأكثر تنفيذًا للمراوغات داخل منطقة الجزاء هذا الموسم برصيد 10 مراوغات.
إذا شارك حمد الله في المباراة، فستكون هذه أول مواجهة له ضد الأخدود في المسابقة، والمهاجم المغربي لديه سجل حافل بالمساهمة التهديفية أمام جميع الفرق التي واجهها في الدوري، ما يجعل الأنظار تتجه إليه في هذه المواجهة المرتقبة.
