شهدت قرية الأمشيط بمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية أجواء حزينة، حيث وصل جثمان اللاعب محمد شوقي، مدافع نادي كفر الشيخ الرياضي، إلى مسقط رأسه، وتجمع أهالي القرية وأصدقاؤه وأفراد عائلته لتشييع جثمانه وأداء صلاة الجنازة عليه، في وداع مؤثر لأحد أبناء كرة القدم المصرية.
محمد شوقي، الذي وُلد في 7 يونيو 1995، رحل عن عمر يناهز 29 عامًا إثر أزمة صحية مفاجئة أثناء مباراة فريقه أمام القزازين في دوري القسم الثاني، أثناء اللقاء سقط مغشيًا عليه بعد بلع لسانه، ليتم نقله على الفور إلى مستشفى الزرقا، ورغم المحاولات الطبية المستمرة لإنعاش قلبه واستعادة النبض، أعلن الأطباء وفاته صباح اليوم الثلاثاء.
اللاعب الراحل كان يشغل مركز قلب الدفاع وسبق له تمثيل أندية بارزة، مثل غزل المحلة، وسبورتنج كاسيل، ونادي دسوق، قبل أن ينضم إلى صفوف كفر الشيخ قادمًا من سبورتنج كاسيل، ومحمد شوقي كان أبًا لثلاثة أطفال، وأحدثهم وُلد منذ أيام قليلة قبل وفاته، مما يزيد من وقع الفاجعة على أسرته.