أشاد “ايمن بن محمد اليساري” محافظ البنك السعودي، بدور المملكة في تدعيم الإقتصاد العالمي، والمحافظة على استقرار الأمور المالية، بالإضافة إلى المشاركات التفاعلية بشأن القضايا المطروحة خلال رئاسة البرازيل لقمة مجموعة العشرين (G20)؛ وذلك لتطلعهم في تحقيق أهداف القمة، وتدعيم المشاركة والتعاون لمعالجة كافة المشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وصرح “اليساري” أن المملكة تتطلع إلى تعزيز مصالحها، وذلك يرجع لمشاركتها في قمة قادة مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ضمان تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحديدًا للدول الإقليمية، حيث إنها الدولة العربية الوحيدة الموجودة في المجموعة، استنادًا لما صرح به لوكالة الأنباء السعودية.
وتطرق التصريح لجهود السعودية عام ٢٠٢٠، حيث كانت تبذل العديد من الجهود في محاولة دعم الاقتصاد العالمي، ومساعدة الدول ذات الدخل المنخفض في مواجهة فيروس كورونا في ذلك الوقت.
وتعد من أكثر القضايا التي تسعى تلك الدول المجتمعة لمعالجتها، هي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، اختلاف السياسات الاقتصادية بين الدول، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الديون العالمية.
وأوضح أن البنك المركزي السعودي قام بالاشتراك في اجتماعات وزارة المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين الواقعة في البرازيل، وقاموا بمناقشة أبرز الأعمال الموجودة في ذلك الوقت الذي تخصص المسار المالي للدول المشاركة، بالإضافة إلى التمويل المستدام وتشريعات القطاع المالي.
وأظهر “السياري” ثلاث أولويات تسعى القمة لتحقيقها لعام ٢٠٢٤ وهما: مكافحة الجوع، تدعيم التنمية المستدامة بجميع أبعادها، وسيتم مناقشة أبرز التحديات الاقتصادية العالمية خلال الاجتماعات المقبلة.
ومن ناحية أخرى، تم إقرار مناقشة عدة موضوعات في قمة البرازيل، تم تبنيها في قمة الرياض، وأكد أن كافة المجموعة تسعى لإيجاد حل لأبرز مشكلة وهي تخفيف الديون عن الدول الفقيرة ومنخفضة الدخل، وقد أكدت المملكة على هذا الموضوع.
ومن ناحية تطلعات المملكة حول الوصول إلى رؤيتها ٢٠٣٠، أوضح السياري أن أهداف مجموعة العشرين لها ارتباط كبير بتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، حيث تدعم التنمية المستدامة، وتطوير الأسواق، وتنوع خدمات السوق ومنتجاته، والتحول إلى الاقتصاد المستدام، ورفع مستوى الوعي بالأهمية المالية.