يستمر “دونالد ترامب” في اختيار أعضاء إدارته التي سوف تتولى السلطة رسميًا يوم ٢٠ يناير الموافق ٢٠٢٥، وذلك بعد فوزه في انتخابات الرئاسة.
وأكد ترامب بأنه سوف يكون جيش قوي، بالإضافة إلى إنه يبذل قصارى جهده في إنهاء الحروب في الشرق الأوسط.
كما تعمد ترامب على تعيين ثلاثة من محاميه الشخصيين في جهاز القضاء الفيدرالي، وقام بإلقاء خطاب في “مارالاغو” في فلوريدا، قام بالتحدث عن التعيينات في وزارة الصحة والعدل، بالإضافة إلى الإشادة بلجنة “الكفاءة الحكومية” والتي تعهد بها أيلون ماسك.
وأراد ترامب أن ولايته الثانية ستبدأ في 5 نوفمبر وهذا تاريخ فوزه حيث أن الأسواق ارتفعت منذ ذلك الوقت، كما صرح بدور وزارة الصحة في حماية المواطنين من المواد الكيماوية والمواد الضارة المضافة للأغذية والتي كانت سبب في مرض العديد من المواطنين.
وترك ترامب لابن الشقيق الراحل “جون كينيدي” حرية التصرف فيما يتعلق بسياسات الصحة والغذاء مع العلم بأنه قد عمل محاميًا في مجال المناخ سابقا مما أثار قلق العديد من الخبراء …
وأعلن ترامب تأديته لليمين وذلك في 20 يناير وأكد بأنه سيكلف تولسي غابرد برئاسة الإدارة الوطنية للاستخبارات الأمريكية، ويشتبه في الوزير مات غيتس إقامته علاقة مع فتاة قاصر مما أثار غضب الشعب.
وسيقوم بدعمه تود بلانش واميل بوف وجون سوير وهم من يريد ترامب تعيينهم ممثلين للوزارة في المحكمة العليا.
وذكر ترامب الجيش في خطابه بوجوب العودة إلى الضرائب المنخفضة والجيش القوي لكي تصبح أمريكا قوة عظيمة كما كانت من قبل.
كما تطرق إلى حرب روسيا وأوكرانيا وأكد بضرورة توقف هذه المناوشات، وبالحديث عن وزارة الدفاع فقد أكدت النائبة سابرينا سينغ ببذل كل الجهد في سبيل انتقال منظم وهادئ.
وعلى الجانب الآخر عهد ترامب إلى أيلون ماسك بمهمة تخفيض 2000 مليار دولار من إنفاق الحكومة الفيدرالية وأكد على أن لجنة الكفاءة برئاسة أيلون ماسك ستصدر تقارير ضمن مهمتها في تخفيض إنفاق الحكومة.