أصدرت قوات الدعم السريع بيان هام بعد الإعلان عن تغيير العملة ببنك السودان المركزي، وأن هذا الأمر مجرد خطوة في تقسيم الدولة.
أوضح بنك السودان المركزي عن طرح عملة نقدية جديدة من أجل حماية العملة الوطنية والسيطرة على السوق الموازية.
يذكر أن الجنيه السوداني شهد تراجع شديد وتدهور منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السوداني، وقد تداول الدولار بسعر 2300 جنيه سوداني في مقابل 600 قبل الحرب.
كما يعاني الاقتصاد من تضخم شديد بلغ 300% ويتم تداول 90% من الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفي ويبلغ حجمها 900 تريليون جنيه، نظرًا لرفض البنك وقتها طرح عملة جديدة نتيجة ارتفاع التكلفة.