تستضيف الرياض اليوم قمة المتابعة العربية الإسلامية لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وتأتي هذه الخطوة استكمالاً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت العام الماضي في نفس التوقيت، ويرأس الاجتماع التحضيري للقمة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب.
وفي إطار اللقاءات الجانبية للقمة، التقى الأمير فيصل بن فرحان مع رئيس الوزراء الفلسطيني حيث ناقشا الأوضاع الميدانية في غزة، كما أجرى محادثات مع وزير الخارجية اللبناني تناولت مساعي وقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.
واستضافت الرياض يوم الأحد جلسة تحضيرية هدفت إلى الاتفاق على صياغة البيان الختامي للقمة، حيث يُتوقع أن يتضمن إدانة للانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة ولبنان، إلى جانب توحيد الموقف العربي والإسلامي بشأن التصعيد المستمر، كما تتوقع القمة التأكيد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان وتهدئة الأوضاع الأمنية في بيروت.
وتعود الأزمة الحالية إلى هجوم شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص بينهم مدنيون، حسب البيانات الإسرائيلية، إضافة إلى احتجاز 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم في غزة، وردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية في القطاع، مما أدى إلى سقوط أكثر من 43 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة.