يعتبر الأمير الوليد بن طلال من أبرز الشخصيات في المملكة العربية السعودية، حيث يحتل مكانة متميزة كأغنى رجل في البلاد، يعود ذلك إلى نجاحه الكبير في مجال الأعمال واستثماراته الضخمة التي جعلته واحدًا من أكثر الأثرياء في العالم.
وُلد الأمير الوليد في عام 1955 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وهو ينتمي إلى الأسرة الحاكمة كابن للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، في عام 1980 أسس شركة المملكة القابضة التي أصبحت واحدة من أكبر الشركات الاستثمارية في المنطقة، حيث تشمل محفظته الاستثمارات في العديد من القطاعات مثل العقارات، والأسهم، والفنادق، والتكنولوجيا.
وفقًا لتقديرات مجلة فوربس لعام 2024، تُقدر ثروة الأمير الوليد بن طلال بحوالي 19 مليار دولار أمريكي، مما يجعله أغنى رجل في المملكة وأحد أبرز الأثرياء على مستوى العالم، يمتلك الأمير حصصًا في العديد من الشركات العالمية المرموقة مثل “سيتي جروب”، “تويتر”، “فور سيزونز”، و”روبن هود”.
يعتمد الأمير الوليد في استثماراته على استراتيجية طويلة الأمد ومتنوعة، حيث يركز على الاستثمار في الشركات ذات الإمكانات العالية والنمو المستدام، وكان من أوائل المستثمرين السعوديين في قطاع التكنولوجيا والابتكار، ويشتهر بقدرته على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وبتوقيت مثالي للدخول والخروج من الاستثمارات.