انتشر اسم “عمر بن عمران” الجزائري الذي تم خطفه لمدة ثلاثون عاما على يد جاره “عطية بن شرقي”، وذلك بعد جلسة النطق بالحكم التي تم انعقادها، أمس الأربعاء.
وصرح “بن عمران” إنه كان تحت تأثير السحر وأن “عطية بن شرقي” ألزمه بالقيام بأفعال دون إرادته، ومن بينهم رعي الأغنام في قبو المنزل بدون أية رحمة، حيث أكد محامي المتهم أن ما عاشه كان أسوأ من القتل.
ولكن من ناحية أخرى أعرض المتهم “عطية بن شرقي” عن كل التهم الموجهة إليه.
وأخذ النطق بالحكم عدة ساعات حيث استمر من ليل يوم الثلاثاء، حتى صباح يوم الأربعاء، وفي النهاية تم الحكم بالسجن المؤبد على المتهم “عطية بن شرقي” الذي اختطف جاره ووضعه في قبو منزله لمدة ثلاثون عاما يتعرض فيهم للضغط النفسي.
وكانت هذه القضية محط أنظار الرأي العام والمواطنين، حيث كان الجميع يعتقد أن الضحية قد توفى، إلا إنه ظهر بعد ثلاثون عام، حيث اندفع السكان نحو بيت المتهم، إلى أن تم العثور على “بن عمران” وسط المواشي بداخل القبو.
وصرحت الأم عدة مرات أن ابنها عند “بن عمران” جارهم طالبة من الشرطة البحث عليه، ولكن لم يصدقها أحد في ذلك الوقت حتى توفت، بالإضافة إلى كلب “بن عمران” الذي ظل واقفا عند منزل جاره بعد خطف صديقه إلى أن وجد مقتولاً بعد ذلك.
