من وجهة نظر بعض الخبراء السياسيين في فرنسا أن قضية هروب مجموعة جنود أوكرانيون الجنسية من الحروب والذين قد حصلوا على تدريباتهم في فرنسا من أكثر الأمور التي توضح المشكلات الكبيرة المواجهة للتعاون العسكري بين الدول، وبشكل خاص في إطار الحروب ذات الأمد الطويل.
ومن المحتمل أن تكون الأسباب خلف هذا الهروب ذات صلة بسوء الإعداد النفسي والتخطيط والتجهيزات اللوجستية لدى الجنود، ولكن تلك الحادثة من المتوقع أن تتسبب في ترك أثرًا سلبيًا بالغًا على العلاقات العسكرية التي تجمع ما بين أوكرانيا وفرنسا.
هذا وقد افتتحت الجهات المعنية في أوكرانيا التحقيقات بشأن حالات الهروب الجماعي بين الجنود بالجيش الأوكراني من “لواء آنا كييف” والذي تم تشكيله مؤخرًا في سياق التعاون العسكري ما بين أوكرانيا وفرنسا.