رسالة الموت.. الكشف عن دوافع منفذ تفجير سيارة تسلا أمام فندق ترامب

آمنة مجدي4 يناير 2025آخر تحديث :
الهجوم في سيارة تسلا

أعلنت شرطة لاس فيغاس عن فحوى الرسالة الأخيرة التي تركها ماثيو ليفيلسبيرجر، منفذ التفجير الذي وقع أمام فندق ترامب.

في الرسالة، أكد ليفيلسبيرجر أن الحادثة لم تكن عملًا إرهابيًا، بل محاولة لتحذير العامة من قضايا يرى أنها غائبة عن اهتمامهم، وقال:

“ما فعلته كان جرس إنذار، ولم يكن الغرض منه إلحاق الضرر، بل تخفيف العبء النفسي الناتج عن الأرواح التي أزهقتها والخسائر التي عايشتها”

تطرقت الرسالة إلى قضايا مثيرة للجدل، أبرزها الطائرات بدون طيار المجهولة التي ظهرت في سماء نيوجيرسي قبل شهر، حيث زعم ليفيلسبيرجر أن الصين هي من أرسلتها، مشيرًا إلى أنها تمثل أكبر تهديد للأمن القومي الأمريكي، وأضاف تفاصيل دقيقة حول هذه الطائرات، ما دفع السلطات إلى التعامل مع تصريحاته بجدية.

كما تضمنت الرسالة اعترافات حول جرائم حرب يدعي ليفيلسبيرجر أنه كان شاهدًا عليها خلال خدمته في أفغانستان، وأشار إلى تنفيذ القوات الأمريكية غارات جوية مع علمها المسبق بوجود مدنيين في المواقع المستهدفة، وأكد أنه شارك في عمليات تستر على تلك الجرائم، وهو الأمر الذي يثقل ضميره منذ ذلك الحين.

أوضح ليفيلسبيرجر في رسالته أن تفجير السيارة باستخدام الألعاب النارية كان الطريقة الوحيدة لجذب انتباه الرأي العام إلى هذه القضايا، ورغم الطابع المدمر للحادثة، شدد على أن الهدف لم يكن إيذاء أحد، بل إيصال رسالة يائسة عن أزمات نفسية وأخلاقية يعانيها.

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الرسالة أصلية، وذكر أن ليفيلسبيرجر، الذي خدم في أفغانستان، كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، مما ساهم في دفعه نحو تنفيذ هذا العمل.

الاخبار العاجلة