في حادثة غريبة ومثيرة للقلق، انفجرت سيارة “تسلا سايبرترك” أمام مدخل فندق مملوك للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مدينة لاس فيغاس.
الحادث وقع صباح الأربعاء، حيث أبلغت السلطات عن اندلاع حريق في السيارة قبيل الساعة 8:40 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وأكد قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكاهيل، خلال مؤتمر صحفي أن فرق الشرطة عثرت على السيارة مشتعلة وبداخلها شخص متوفى لم يتم تحديد هويته بعد، كما أسفر الانفجار عن إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة، وفقًا لما صرحت به السلطات.
جيريمي شوارتز، القائم بأعمال المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في لاس فيغاس، أعلن مشاركة فريقه في التحقيق الذي يُجرى وسط تكهنات بوجود شبهة عمل إرهابي، وأشار مصدر من جهات إنفاذ القانون إلى أن السيارة تم تأجيرها عبر منصة “Turo” المتخصصة في تأجير السيارات الخاصة.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة أن السائق قام بقيادة السيارة إلى موقع الفندق قبل ساعة من الانفجار، ثم عاد لاحقًا وتوقف عند المدخل حيث وقع الانفجار بعد ثوانٍ قليلة، وتبين أن السيارة كانت تحتوي على مزيج من الألعاب النارية وخزانات الغاز ووقود التخييم، والتي يبدو أنها وُصلت بجهاز تفجير يُعتقد أنه كان تحت سيطرة السائق.
وفي أول رد فعل رسمي، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، عن صدمته من الحادث عبر منشور على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، مؤكدًا أن فريق الشركة بدأ تحقيقًا داخليًا لمعرفة أسباب الحادث غير المسبوق.
من جانبه، أشار إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، في بيان عبر منصة “إكس”، إلى أن سلامة الزوار والموظفين تشكل أولوية قصوى، معربًا عن شكره العميق لفرق الإطفاء ووكالات إنفاذ القانون على استجابتهم السريعة والمهنية.
