في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن إنهاء التعاقد مع المدرب البرازيلي روجير ميكالي، المدير الفني لمنتخب الشباب، بعد سلسلة من المفاوضات التي أسفرت عن اتفاق بين الطرفين.
جاء هذا القرار بعد مفاوضات مطولة بين الاتحاد وميكالي، ووافق الطرفان على فسخ العقد الذي كان من المفترض أن يستمر حتى أولمبياد 2028.
وفي بيان رسمي، أكد ميكالي أنه تم إخباره بشكل رسمي بفسخ التعاقد، الذي بدأ في أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أنه سيحصل على مستحقاته المالية بالكامل، بما في ذلك الشرط الجزائي المتفق عليه في عقده.
ويبلغ قيمة الشرط الجزائي ثلاثة أشهر من الراتب، على أن يتم دفعه على أقساط شهرية تبدأ في فبراير المقبل.
قبل اتخاذ قرار الفسخ، عرض الاتحاد المصري على ميكالي تخفيض راتبه الشهري بنسبة 50%، حيث كان يتقاضى 117.5 ألف دولار شهريًا، شاملة الضرائب وتكاليف الإقامة وتذاكر السفر السنوية، وكان الهدف من هذا العرض هو تعديل الراتب بما يتناسب مع مهام المدرب في قيادة منتخب الشباب.
لكن ميكالي رد بعرض مضاد، حيث اقترح تخفيض راتبه بمقدار 15 ألف دولار فقط، ورغم هذا العرض رفض الاتحاد المصري هذا الاقتراح، معتبرًا أن الراتب سيظل مرتفعًا مقارنة بالمهام المحدودة التي يتولاها المدرب في منتخب الشباب.
وفي الوقت نفسه، يواصل الاتحاد المصري الاستعداد للإعلان عن التشكيل الجديد للجهاز الفني لمنتخب الشباب، الذي من المنتظر أن يتم تحديده في اجتماع مجلس الإدارة المقبل، يذكر أن ميكالي كان قد قاد منتخب مصر الأولمبي إلى المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، وهو إنجاز يُحسب له خلال فترة إشرافه على المنتخب.