شهدت منطقة رأس المعرة التابعة إلى ريف دمشق عودة الاشتباكات المسلحة مرة ثانية، بعد اقتحام نفذته مجموعة مسلحة تتبع الأمن العام لإدارة العمليات العسكرية.
اسفر عن هذا الاقتحام مقتل مختار البلدة وأحمد الرفاعي، هذا بالإضافة إلى إصابة اثنين من أبنائه بجروح خطيرة للغاية، بالإضافة إلى ذلك قامت العمليات العسكرية باعتقال 30 شخص من أهالي البلدة بتهمة التعاون مع نظام بشار الأسد السابق، وفقًا لما تم الإعلان عنه من قبل المرصد السوري الخاص بحقوق الإنسان.