تعرف الهلوسة السمعية بأنها سماع أصوات أو كلام غير موجودة في الحقيقة ويقتصر سماعها على الشخص المصاب فقط ولا يسمعها المحيطون به، هذه الهلاوس قد تكون ناتجة عن مشاكل في الأذن أو الدماغ، ويعد الهلس السمعي أكثر أنواع الهلوسة انتشار خاصة بين فئة الأطفال والمراهقين، وفي هذا المقال سنتعرف على بعض المعلومات الهامة والمفيدة حول ذلك
الفئات المعرضة للهلاوس السمعية
مما يلي يمكن التعرف على الفئات المعرضة للهلاوس السمعية، وهي:
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأذن: مثل التهابات الأذن أو الأمراض المزمنة.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الدماغ: مثل الصدمات الرأسية، أو الأمراض العصبية.
- الأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي والأمراض النفسية: مثل الفصام والقلق والاكتئاب يمكن أن يؤديان إلى تجربة هلوسة سمعية.
- الأشخاص الذين يتعاطون بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب هذه الهلوسات كجزء من الأعراض الجانبية
أسباب الهلاوس السمعية
تحدث الهلاوس السمعية من دون وجود سبب مرضي مثلا يعاني الشخص من هذه الهلاوس عند الخلود للنوم وعند الاستيقاظ او عند التعرض للضغط النفسي والفسيولوجي، وقد يكون سبب الهلاوس السمعية هو التعرض للاضطرابات النفسية أو العصبية أو بعض المشكلات الصحية. وفيما يلي نوضح أبرز أسباب الهلوسة السمعية، وهي:
- الأمراض النفسية وهي أكثر أسباب الهلاوس السمعية شيوعا ومن هذه الأمراض نذكر الاكتئاب والفصام والاضطراب ثنائي القطب، واضطراب الشخصية الحادة واضطراب ما بعد الصدمة.
- الأمراض العصبية من ضمنها الإصابة بالزهايمر أو التعرض لأي نوع من أنواع الخرف، والصرع وداء باركنسون والصداع النصفي المصحوب بهالة أيضًا.
- أورام الدماغ التي تحدث الأثر السلبي على الجزء المسؤول عن السمع.
- يمكن أن يكون السبب هو فقدان السمع أو ضعف السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
- بعض مشاكل النوم مثل الأرق.
- التهاب الدماغ.
- الحمى الشديدة.
- اضطرابات الغدد الصماء.
- بعض الآثار الجانبية السلبية لبعض الأدوية خاصة في كبار السن.
- شرب الكحول.
- تعاطي المواد المخدرات.
علاج الهلوسة السمعية
في الحقيقة علاج الهلوسة السمعية يتمثل في معالجة السبب المؤذي لحدوثها،
- فقد يكون العلاج من خلال تناول الأدوية لعلاج الصرع مثلاً.
- وقد يكون بتعديل جرعات الدواء عندما يكون الدواء سبب الهلوسة.
- وهناك بعض الحالات تحتاج لجراحة حيث قد ينتج عن عن آفات الدماغ.
- مضادات الذهان: تعمل مضادات الذهان على منع حدوث الهلاوس التي يعاني منها الشخص، أو جعلها أقل حدة، فضلًا عن تخفيف القلق المصاحب لها.
- العلاج النفسي ويتمثل في تحديد ما يسبب الهلاوس والسيطرة عليها مثلاً قد يكون العلاج بالتجاهل وعدم التفاعل معها.
- تثقيف أفراد الأسرة عن حالة المريض وكيفية دعمه بالدرجة الأولى يجب الالتزام بالعلاج والمتابعة حتى لا تنتهي الحالة بالانتكاس ودخول المستشفى.
- التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة من خلال استخدام المجالات المغناطيسية من أجل تحفيز المسارات المسؤولة عن معالجة الأصوات