بعد أن قامت إيران بإرسال صواريخها إلى تل أبيب لتدك العدوان الإسرائيلي في حصونه إزاء عدوانه المستمر على غزة وحزب الله المناهض لأعماله، ونتيجة سلسلة الاغتيالات الحاصلة التي كان آخرها اغتيال زعيم المقاومة السيد حسن نصر الله كان الإيراني بـ 400 صاروخ.
بحسب ما عرضت التقارير أن مسؤول من الإدارة الأمريكية أفصح عن علاقة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث أعرب أن بايدن قد تواصل مع بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) عبر مكالمة هاتفية خلال الأسبوع الماضي طلب منه شن الحرب على إيران كرد فعل هجومي وانتقامي للأحداث التي جرت مؤخرًا، لأن هذا الهجوم من الممكن أن يحبط مخططات إيران المستقبلية ضد إسرائيل.
وقد ناقشا الوضع السياسي الراهن خلال المكالمة، وبين بايدن أن هذا هو أفضل حل لمحاولة ردع أي محاولات هجوم أو خطر تصعيد الحرب ضد إسرائيل، مبيناً أن هدف كل منهما واحد، عقب ذلك صرحت إسرائيل: “إذا اختارت إيران الرد على الهجوم، فهي على استعداد تام للدفاع مرة أخرى ضد أي هجوم”.
هذا وقد توقع المسؤولين الأمريكيين أن ترد إسرائيل على إيران قبل الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ميلادي، وهذا حسب الجدول الزمني للتقلبات المتزامنة في الشرق الأوسط والتي غالبًا ما تؤثر على الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي 17 أكتوبر / تشرين الأول 2024 ميلادي، اتصل الرئيس الأمريكي جون بايدن وهو في طريقه إلى ألمانيا للمناقشة حول مقتل يحيى السنوار زعيم حماس، وقد اطلع كل من بايدن والنائب كامالا هاريس على تفاصيل ضربة إسرائيل لإيران وعاينوا تطورات الضربة عن كثب.