بناءًا على طلب حكومة نتنياهو فقد تم تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل وسوف تستمر حالة الطوارئ هذه حتى ديسمبر 2025، وبناءًا على قرار الكنيست الإسرائيلي فإن الحكومة في هذه الحالة يحق لها وضع أنظمة تجاوز التشريعات القانونية وهذه الأنظمة تعرف بأنظمة طوارئ.
يذكر أن الأنظمة الجديدة سوف تكون صالحة في وقت إعلان حالة الطوارئ، ويذكر أن حالة الطوارئ هذه قد بدأت عقب هجوم حركة حماس في أكتوبر وبالتالي فهي تعد ثاني أطول حالة طوارئ بتاريخ إسرائيل.
أما عن أول مرة كانت في عام 1948، وبالنسبة إلى رئيس الوزراء في هذه الفترة فهو يتمتع بسلطة إصدار لوائح الطوارئ، ويمنح القرار صلاحيات واسعة للحكومة والمسؤولين، مما يعني أنه يمكنهم اتخاذ القرارات دون الرجوع للكنيست.
كما يكلف هذا القرار الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بالتصرف بناءًا على متطلبات الوضع الحالي، هذا بالإضافة إلى صلاحيات خاصة بالتعبئة وإذا لم يتم تلبية الالتحاق بالخدمة العسكرية يتم تجريم المتخلفين.
يذكر أنه لم تكن هناك قيود خلال حالة الطوارئ على الحكومة حتى ثمانينيات القرن العشرين إلا أنه قد تم تعديلها لاحقًا.
