انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في الأيام الأخيرة، بأخبار حول سحب الجنسية الكويتية من خبيرة التجميل والفاشينيستا المعروفة غدير السلطان.
هذا الخبر أثار موجة واسعة من الجدل والتكهنات بين متابعيها والجمهور العام في الكويت، خاصة مع الخطوات التي تتخذها الحكومة الكويتية لمراجعة ملفات الجنسية لبعض الأفراد في إطار قرارات أثارت اهتمامًا واسعًا على المستويين المحلي والخليجي.
غدير السلطان، التي وُلدت في 30 مارس 1988 بمدينة الجهراء في الكويت، تعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم التجميل والموضة بمنطقة الخليج العربي، وحاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة الكويت.
بدأت مسيرتها كصانعة محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اشتهرت بأسلوبها الفريد والجذاب في تقديم النصائح المتعلقة بالجمال والمكياج، وتملك غدير قاعدة جماهيرية كبيرة على إنستغرام وسناب شات، حيث يتابعها الملايين للاستفادة من نصائحها في مجال العناية بالبشرة والجمال.
رغم شهرتها الكبيرة، تبقى تفاصيل حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء، لكنها معروفة بأنها متزوجة من سعودي وتعيش حياة عائلية هادئة بعيدًا عن ضجيج وسائل الإعلام.
ووفقًا لتقارير رسمية، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، بالتنسيق مع لجنة تحقيق الجنسية التي يرأسها الشيخ فهد اليوسف، عن قرار يشمل سحب الجنسية من 1726 شخصًا خلال ديسمبر 2024، ومن بين الأسماء التي أثيرت حولها الأنباء كانت غدير السلطان.