الاحتفاء بلغة الضاد.. إذاعة مدرسية كاملة لليوم العالمي للغة العربية

آمنة مجدي18 ديسمبر 2024آخر تحديث :
إذاعة مدرسية لليوم العالمي للغة العربية

يوم 18 ديسمبر من كل عام، يتجدد احتفاء العالم باللغة العربية في مناسبة تمثل اعترافًا عالميًا بأهميتها وتأثيرها الكبير، ويشهد هذا اليوم تسليط الضوء على اللغة التي تجاوزت حدود العالم العربي لتصبح رمزًا للإبداع والمعرفة والتواصل بين الشعوب، ونقدم إذاعة مدرسية كاملة من المقدمة للخاتمة عن اليوم العالمة للغة العربية.

مقدمة الإذاعة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وخصنا بنعمة البيان وأكرمنا بلغة القرآن الكريم، اللغة العربية، لغة الضاد التي أبهرت العالم بجمالها وثرائها.

ومع إشراقة هذا اليوم المميز، الثامن عشر من ديسمبر، نقف معًا للاحتفاء باللغة التي جمعت بين القدسية والإبداع، لغة حملت في حروفها تراث أمة وحضارة امتدت عبر الأزمان.

إنه اليوم العالمي للغة العربية، يوم نُذكّر فيه أنفسنا والعالم بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الثقافي العظيم الذي لا يقتصر دوره على كونه وسيلة للتواصل، بل هو هوية تُعبّر عن تاريخنا وثقافتنا.

فلتكن هذه الإذاعة نافذة نطل منها على جمال لغتنا وروعتها، ولنتذكر أن اللغة العربية ليست مجرد كلمات، بل هي روح أمة ونبض حضارة، تستحق منا كل فخر واعتزاز بها.

فقرة القرأن الكريم

نبدأ برنامجنا الإذاعي بالاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم، ومع الطالب (…)

قال الله تعالى:

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].

فقرة الحديث الشريف

نستمع إلى الحديث الشريف الذي يرشدنا إلى حسن الأخلاق في التواصل، ومع الطالب (…)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكلمة الطيبة صدقة”.

فقرة “هل تعلم”

يمكن تقديم الكثير من المعلومات في فقرة هل تعلم عن اللغة العربية، إليكم أبرز المعلومات للإذاعة:

  • هل تعلم أن اللغة العربية أُقرت كلغة رسمية في الأمم المتحدة عام 1973؟
  • هل تعلم أن أكثر من 450 مليون نسمة حول العالم يتحدثون العربية يوميًا؟
  • هل تعلم أن اللغة العربية ساهمت في نقل المعارف الفلسفية والعلمية من الحضارات القديمة إلى أوروبا خلال عصور النهضة؟
  • هل تعلم أن اللغة العربية تضم أكثر من 12 مليون كلمة، مما يجعلها واحدة من أغنى لغات العالم من حيث المفردات؟

خاتمة الإذاعة المدرسية

وفي ختام إذاعتنا لهذا اليوم المميز، لا يسعنا إلا أن نجدد فخرنا بلغتنا التي تجمع بين الجمال والقدسية، ونأمل أن نكون قد أضأنا على بعض الجوانب المشرقة للغة العربية، وأن تبقى دائمًا منارة تعكس ثقافتنا وهويتنا أمام العالم أجمع.

الاخبار العاجلة