أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارًا رسميًا يقضي بحظر التعاقد مع لاعبين أجانب من قبل أندية دوري الدرجة الثالثة، وذلك بهدف تعزيز فرص اللاعبين السعوديين في المشاركة وتطوير مهاراتهم في الأندية المحلية.
ووفقًا لبيان نشره الحساب الرسمي للاتحاد على منصة “إكس”، تم اتخاذ هذا القرار بناءً على تقارير من الجهات المختصة، ويهدف إلى رفع مستوى المنافسة وتوفير بيئة أكبر للمواهب المحلية.
كما أشار البيان إلى أن حراسة المرمى في دوري الدرجة الثانية ستقتصر على الحراس السعوديين بدءًا من موسم 2025-2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز مشاركة السعوديين في هذا المركز الحيوي.
يتزامن هذا القرار مع الانتقادات التي واجهها الدوري السعودي مؤخرًا، حيث تم إلقاء اللوم على هيمنة اللاعبين الأجانب على الفرق، مما أثر سلبًا على فرص اللاعبين المحليين وقلل من مشاركتهم في المباريات.
كما انعكس ذلك على مستوى المنتخب الوطني السعودي، الذي عانى في التصفيات الأخيرة لكأس العالم، مما أدى إلى تغييرات في الجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.
من جانبه، أشاد الإعلامي الرياضي تركي السهلي بالقرار، معتبرًا أن دوري الدرجة الثالثة سيكون بمثابة “المصنع” لإنتاج لاعبين سعوديين، مشيرًا إلى أن الدوري يضم 40 فريقًا ويلعب فيه نحو 1500 لاعب سعودي.
وعبّر عن أهمية إعطاء هذا الدوري الاهتمام الكافي، إذ سيتيح الفرصة للعديد من اللاعبين للتألق والتطور.
وأضاف الإعلامي مساعد العبدلي أن دوري الدرجة الثالثة بحاجة إلى اهتمام إعلامي ورصد ميزانية ضخمة بعد القرار الأخير، مؤكدًا على أهمية نقله عبر التلفزيون بشكل أكبر لزيادة متابعته وتشجيع المواهب الجديدة.