يعد النظام السوري بمثابة الحليف الأول لطهران وذلك منذ عدة عقود وهو الشريك الحيوي لها في غالبية المشروعات بالمنطقة، فقد كان الداعم الأكبر لهم في الحرب العراقية الإيرانية.
كذلك كان يدعم بقاء وصعود حزب الله اللبناني وضامن لبقاءه لفترة طويلة، وبعد الحرب الأهلية السورية أصبح هناك اعتماد كبير لتصبح دمشق معتمدة على إيران والتي ضاعفت نفوذها في المنطقة.
لكن سقوط حزب الله جاء في فترة هامة وحاسمة للغاية وجعل النظام الإيراني مكشوف أمام إدارة ترامب أي أن إيران فقدت الصلة البرية المباشرة مع حزب الله، بالإضافة إلى فقدان خطاب التجييش الطائفي الإيراني لمصداقيته، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى زيادة الأعباء الاقتصادية عليها ويمكن أن نجد في الأيام المقبلة بعض القوى الدولية تعمل على إسقاط النظام الإيراني بسهولة دون توجيه ضربة عسكرية له.