أحدثت أنباء متداولة على منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة بعد تداول مقطع فيديو يظهر شخصاً يُقتاد إلى ساحة العاصي في محافظة حماة، مما أثار التكهنات حول إعدام “طلال الدقاق”، قائد قوات الدفاع الوطني في المدينة.
العديد من النشطاء على الإنترنت أكدوا أن الشخص الذي تم إعدامه هو الدقاق، الذي كان قد اشتهر في سنوات الحرب الأهلية السورية بعلاقاته المثيرة للجدل، ومنها ما نُسب إليه من إطعام أسوده لحم المعتقلين.
لكن في تحول غير متوقع، ظهر طلال الدقاق نفسه في مقطع فيديو بعد هذه الشائعات، ليكذب ما تم تداوله عنه، حيث استعرض تاريخ اليوم وقال: “اليوم الثلاثاء، 10 كانون الأول”، وأبدى استغرابه الشديد مما وصفه بـ”ادعاء موته” نافياً صحة هذه الأخبار.
الدقاق، في تصريحه المصور، وجه كلامه للمواطنين قائلاً:
“ما في داعي أتكلم عن الأشخاص الذين أساؤوا إليّ، لأنهم لا يزالون بيننا الآن”.
وأضاف أنه رغم عدم حديثه عن هؤلاء الأشخاص، إلا أن هذا الموقف لا يُعتبر ضعفاً بل هو استجابة لما وصفه بـ “الستر الذي أمرني به الله”، في إشارة إلى تحمله وتجنب الدخول في مواجهات علنية.
وفي الوقت الذي يشهد فيه الوضع السوري حالة من القلق السياسي والشعبي، يتزايد الحديث عن تصفية الحسابات بين الأطراف المتناحرة، مما يعزز المخاوف من تحول الوضع إلى صراع داخلي مفتوح.
في هذا السياق، تناقلت بعض الأوساط شائعة تفيد بمقتل الشيخ توفيق البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، على يد مجهولين في دمشق، إلا أن هذه الأخبار لم يتم التأكد منها، حيث تبين لاحقاً أن الشيخ البوطي على قيد الحياة ولم يتعرض لأي مكروه.
