على أثرى سقوط نظام بشار الأسد بسوريا، تعرضت الفنانة السورية سلاف فواخرجي الذي كانت من الداعمين لنظام بشار الأسد إلى الكثير من الانتقادات والهجوم فظهرت لتدافع عن نفسها وقامت بنشر منشور خلال حسابها على الفيسبوك معبرة متصالحه مع جميع الاختلافات سواء كانت صحيحة أو كاذبة، كما أنها تعلم أن لا يوجد إنسان معه الحق المطلق حيث قالت :
تعلمت أن أتصالح مع كل مرحلة، مهما كانت عمرية، فكرية، إنتاجية، صحيحة كانت أم خاطئة، لأنها كلها أنا، ولم أتنكر منها يوماً، لم أدعِ يوماً أني على الحق بالمطلق؛ لأنه لا يوجد إنسان مهما علت مرتبته على الحق دائماً
وأضافت أنها لم تحلل أبدا دم السوريين وأن رأيها في النظام كانت تقول دائمًا أنه رأيها الخاص قد يحمل الصواب والخطأ حيث قالت متابعة:
في كل كلامي ولقاءاتي كنت أقول ربما أكون على صواب، وربما أكون على خطأ لكنه رأيّ، وكنت أقول إن دم السوري على السوري حرام، لكن لم يرد البعض أن يُسمع كلامي هذا وغيره، حتى لا أقلل لهم فرص الشتائم!
كما تمنت إلى سوريا الأمن وأن تكون الأيام القادمة الأفضل لكل السوريين، واعترفت أنها لم تنكر يومًا معتقدها، وأكدت أنها لا تخاف من كم التهديدات التي تتعرض له الآن، عبرت عن احترامها لبلادها، وأكملت حديثها قائلة:
أحترم كل لحظة مضت، وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا، وبناءً على طلب الأصدقاء من الطرفين، سأمسح بعضها، لكن الصور منتشرة وموجودة، ولأن تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا، ولأني لست خائفة، لم أسارع لإعلان رجوعي من الخطأ إلى الصواب الذي لم أره بعد لكني أتمناه، وأتمنى دائماً أن تكون سوريا علمانية مدنية، سوريا الحضارة والديانات والنور، وأن نستعيد جولاننا المحتل، بعد كل تلك السنين، خصوصا أن إسرائيل المزعومة تأهبت للوصول إلى دمشق، مع احتلالها عشرات الكيلومترات من أراضينا!
وقامت بختم حديثها بتوجيه تحية لسوريا والشعب السوري وتمنت أن تظل سوريا آمنة من كل شر وأذى:
عاشت سوريا، وعاش السوريون موحَّدون غير مقسّمين، مسالمين آمنين، وشكرًا لحقن الدماء