تواجه حياة الفنان محمد رمضان أزمة جديدة بعد ساعات من إطلاق أحدث كليباته “برج الثور”، الذي ظهر فيه وهو يقلد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.
تميزت هذه المشاهد بتقليد رمضان لصوت السادات وحركاته الشهيرة، بما في ذلك تدخين “البايب” بطريقة مشابهة للرئيس الراحل، وعلى الرغم من أن رمضان قد قام بتقليد السادات في مناسبات سابقة، إلا أن هذه المرة لم تمر بسلام، مما أثار ردود فعل قوية على مختلف الأصعدة.
النائب كريم طلعت السادات، حفيد الرئيس الراحل، لم يتردد في التقدم بطلب إحاطة إلى مجلس النواب المصري بعد صدور الكليب، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ضد محمد رمضان، وأشار النائب إلى أن تصرف رمضان يمثل إهانة لرمز وطني عظيم، داعيًا إلى ضرورة التعامل مع الشخصيات الوطنية بقدر من الاحترام الذي يليق بمكانتها التاريخية.
الأزمة لم تقتصر على طلب الإحاطة فحسب، بل امتدت لتصل إلى المسار القانوني، حيث تقدم محامٍ مصري ببلاغ للنائب العام ضد رمضان، المحامي اتهم الفنان بالتهكم على شخصية الرئيس السادات واستخدامه في كليبه لتحقيق مكاسب شخصية، مع إغفال احترامه للرمز التاريخي الكبير، وقد أثار البلاغ ضجة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف.
في أول تعليق له على الأزمة، خرج الفنان محمد رمضان عن صمته، مؤكدًا في تصريحات إعلامية أنه لم يكن يقصد بأي حال من الأحوال الإساءة إلى اسم الرئيس الراحل، وأوضح أنه يكن تقديرًا كبيرًا للسادات، الذي يعتبره مصدر إلهام في حياته، مشيرًا إلى أن السادات هو بطل الحرب والسلام وصاحب مكانة خالدة في تاريخ مصر، وأكد رمضان أنه كان يحاول تجسيد شخصية السادات احترامًا له، وأنه لم يقصد الإساءة من خلال تقليده.