خلال الساعات الأخيرة.. عودة علم الثورة السورية مع تقدم المعارضة في مواجهة النظام

آمنة مجدي8 ديسمبر 2024آخر تحديث :
علم ثورة سوريا

مع تقدم قوات المعارضة السورية في عدة مناطق، عاد علم الثورة ليرفرف مجددًا، معلنًا عن سقوط نظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لفترة طويلة، ويتميز هذا العلم بلونه الأخضر الذي يختلف عن العلم الأحمر الذي يرفع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

يعود هذا العلم إلى استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي، فرُفع لأول مرة عام 1932 في دمشق، وكان العلم الأحمر هو المعتمد في البلاد منذ 1958 أثناء الوحدة مع مصر، ومع اندلاع الثورة السورية في 2011، أصبح العلم الأخضر رمزًا للمظاهرات المناهضة للنظام، ليستخدمه المتظاهرون بشكل واسع في جميع أنحاء سوريا في مسعى لإسقاط الحكم.

وقد تبنى الائتلاف الوطني السوري المعارض والجيش السوري الحر هذا العلم رسميًا بعد 2011، ليصبح جزءًا من الهوية الثورية التي حملها المقاتلون في معركتهم ضد النظام، كما استخدمته الحكومة السورية المؤقتة التي شكلتها المعارضة في تلك الفترة.

في ديسمبر 2024، مع تقدم المعارضة المسلحة في مناطق عدة، عاد هذا العلم الأخضر ليشهد عودة المناطق التي كانت تحت السيطرة السابقة للنظام إلى سيطرة المعارضة، كرمز للتحرر والانتفاضة ضد حكم الأسد.

أما من الناحية التصميمية، يتألف علم الثورة من ثلاثة مستطيلات أفقية مرتبة من الأعلى إلى الأسفل بالألوان: الأخضر، الأبيض، والأسود، وتزينه ثلاث نجوم خماسية حمراء في المستطيل الأبيض، وهذه النجوم تمثل ثلاث مناطق سورية رئيسية في صراعها ضد النظام.

وفي الجهة الأخرى، يحمل علم النظام الألوان نفسها لكن مرتبة بشكل مختلف، حيث يتكون من الألوان الأحمر، الأبيض، والأسود، مع وجود نجمتين خضراويتين في المستطيل الأبيض.

الاخبار العاجلة