أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن إبرام شراكة مع “روح السعودية”، والتي ستكون الراعي الرئيسي للمهرجان لأول مرة، وبدأت فعاليات المهرجان في الخامس من ديسمبر، وستستمر حتى 14 من نفس الشهر، في موقعه الجديد في جدة التاريخية، المنطقة المعترف بها من قبل منظمة اليونسكو كموقع تراث عالمي.
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، حيث يُعتبر المهرجان منصة مهمة لإظهار الدور المتنامي للسينما في تسليط الضوء على الثقافة السعودية، وتركز الرعاية على جعل جدة وجهة ثقافية وسينمائية متميزة، مع إبراز التنوع الثقافي والجغرافي في المملكة من خلال قصص صناع الأفلام التي تعكس عمق التراث السعودي وجماله.
وتأتي هذه الرعاية في سياق دعم الهيئة السعودية للسياحة للفعاليات التي تروج للمعالم السياحية الفريدة في المملكة، بما في ذلك تجارب الضيافة السعودية الأصيلة، كما تشجع الهيئة الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف المملكة.
في هذا الصدد، علقت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، على الشراكة قائلة:
“نحن متحمسون للعمل مع ‘روح السعودية’ في هذه الدورة من المهرجان، ودعمهم سيساهم بشكل كبير في إبراز المشهد السينمائي السعودي النابض بالحياة وتسليط الضوء على التجارب الثقافية الفريدة التي تقدمها المملكة”.
وتتزامن هذه الرعاية مع حملة “شتاء السعودية” التي أطلقتها “روح السعودية”، حيث تسلط الضوء على الوجهات السياحية في المملكة خلال موسم الشتاء، مع التركيز على مناطق مثل الرياض وجدة والعلا والبحر الأحمر.
تُقام الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر تحت شعار “للسينما بيت جديد”، مستوحاة من موقع المهرجان الجديد في قلب جدة التاريخية، مما يعكس أصالة التراث السعودي ويؤكد على أهمية جدة كمركز ثقافي وسينمائي عالمي.