أعلنت “أوشا”، الشركة الرائدة في مجال تسويق البودكاست، عن إطلاق أداة مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحسين الأداء العام لجميع منصات البودكاست حول العالم، وتأتي هذه الأداة لتغير الطريقة التي يعمل بها منتجو المحتوى في هذا المجال، من خلال تقديم حلول تسهم في تحسين الجودة وزيادة الوصول إلى الجمهور.
تعمل الأداة الجديدة على تعزيز ملاحظات العرض والنسخ، فضلاً عن تحسين المحتوى الترويجي لجميع منصات البودكاست، بغض النظر عن منصة الاستضافة، وفي هذا السياق، أكدت “أوشا” أن الأداة مصممة خصيصًا لتبسيط سير العمل وتسهيل عملية اكتشاف البودكاست، وهو ما يُتوقع أن يحدث تأثيرًا إيجابيًا على جودة الإنتاج وزيادة نسب الاستماع.
وتستفيد الأداة من قاعدة مستخدمي “أوشا” الواسعة التي تضم أكثر من 11,000 بودكاست، مما يتيح للمستخدمين تحسين أدائهم بشكل كبير، ووفقًا لتصريحات الشركة، فإن الأداة ستساهم في توفير ما يصل إلى 15 مرة من الوقت الذي يُقضى عادة في نشر الحلقات، مما يمنح المنشئين وقتًا أكبر للتركيز على الجوانب الإبداعية.
تتمثل إحدى أبرز مميزات الأداة في تحسين البيانات الوصفية، التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة ظهور البودكاست على منصات شهيرة مثل “أبل بودكاستس” و”سبوتيفاي”، مما يسهم في تحسين ترتيب البودكاست في نتائج البحث وزيادة الظهور، كما تتمتع الأداة بدقة عالية في النسخ تصل إلى 95%، ما يساعد في إنهاء المهام التي تتطلب وقتًا طويلاً، إضافة إلى أنها تدعم 99 لغة لتلبية احتياجات جمهور عالمي.
من جانب آخر، تتمتع الأداة بخاصية “الذكاء الاصطناعي القابل للتخصيص”، التي تتيح للمستخدمين إنشاء ملاحظات عرض ومحتوى ترويجي مصمم خصيصًا ليتناسب مع نبرة وأسلوب علامتهم التجارية، كما تتضمن الأداة اقتراحات قابلة للتعديل يمكن إعادة توليدها عدة مرات، مما يضمن أن المحتوى يلبي جميع احتياجات العلامات التجارية المختلفة.
تتوفر الأداة للاشتراك مقابل 39 دولارًا شهريًا، مما يسمح للمستخدمين بالاستفادة من 360 دقيقة من النسخ، ومن المتوقع أن تحدث هذه الأداة ثورة في كيفية إدارة وترويج البودكاست عالميًا، مع تحسين عملية الإنتاج والوصول إلى الجمهور بشكل غير مسبوق.
