أعلنت شركة أبل عن إطلاق تحديث جديد لنظام التشغيل الخاص بنظارتها الذكية Apple Vision Pro تحت اسم visionOS 2.2، وهذا التحديث يتضمن مجموعة من التحسينات التي تهدف إلى تحسين الأداء العام وتوسيع قدرات الجهاز لتوفير تجربة أكثر تطورًا في الحوسبة المكانية.
يعكس التحديث الجديد التزام أبل بتقديم أفضل تجربة ممكنة لمستخدمي Vision Pro من خلال تحسينات فنية ملحوظة في العرض والصوت، مما يعزز تجربة الاستخدام بشكل كبير.
ومن بين أبرز التحديثات التي يتيحها visionOS 2.2 هي توسيع خيارات العرض في Apple Vision Pro لتشمل أوضاع عرض جديدة تحت مسمى Wide و Ultra Wide، ومع هذه الأوضاع، أصبح بالإمكان عرض تطبيقات جهاز Mac في مساحة عرض افتراضية أكثر اتساعًا، مما يتيح للمستخدمين عرض المزيد من النوافذ والتطبيقات في وقت واحد.
هذه التغييرات تمنح المستخدمين حرية أكبر في التفاعل مع بيئتهم الافتراضية، وتسمح لهم باستخدام نظارتهم كشاشة عرض ضخمة، مما يزيل القيود التي كانت مفروضة على الأبعاد السابقة.
وتعتبر جودة العرض من أبرز النقاط التي اهتمت أبل بتحسينها في هذا التحديث، ومع visionOS 2.2 أصبح بالإمكان الاستمتاع بصور أكثر وضوحًا ودقة، مما يعزز التفاعل مع التطبيقات، خاصة تلك المخصصة لنظام macOS، والتحسينات التي شملت دقة الشاشة ستجعل من تجربة الاستخدام أكثر سلاسة، مما يتيح للمستخدمين التفاعل بشكل أسرع وأكثر كفاءة مع المحتوى المعروض على النظارة.
ومن التحديات التي واجهها المستخدمون مع النسخة السابقة من Apple Vision Pro كانت مشكلة الصوت، فمع ميزة الشاشة الافتراضية، كان الصوت يأتي من مكبرات الصوت الخاصة بجهاز Mac بدلاً من النظارة نفسها، ما كان يتطلب استخدام سماعات خارجية لتحسين التجربة الصوتية.
الآن، مع تحديث visionOS 2.2، أصبحت النظارة قادرة على إصدار الصوت مباشرة من خلالها، سواء باستخدام سماعاتها المدمجة أو سماعات AirPods المتصلة، وهذه الميزة توفر للمستخدمين تجربة صوتية أكثر انسجامًا مع الصورة، مما يُحسن بشكل كبير من تجربة الحوسبة المكانية.
ومع هذه التحسينات المتكاملة في جودة العرض والصوت، يُمكن للمستخدمين الآن إنجاز المهام المتعددة بكفاءة أكبر، سواء للعمل أو الترفيه، وإن التوسع في خيارات العرض والحصول على جودة صورة متفوقة تساهم في جعل Apple Vision Pro أداة مهنية مثالية، كما تتيح للمستخدمين استكشاف محتوياتهم المفضلة بأعلى مستويات الراحة.