بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى الرياض، تستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث كان في استقباله الأمير محمد بن عبدالرحمن، نائب أمير منطقة الرياض.
وتعد هذه الزيارة تجسيداً للعلاقة الوثيقة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، وتأكيداً على تقدير الحكومة الفرنسية للمملكة ودورها البارز على الساحة الدولية، كما تبرز هذه الزيارة المكانة السياسية والاقتصادية التي تتمتع بها المملكة، والتي تجعلها محط اهتمام قادة الدول الكبرى.
وبعد إتمام زيارته للعاصمة الرياض، من المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي إلى مدينة العلا، في إطار جولته التي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
تأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه العالم العديد من التطورات الإقليمية والدولية، مما يعكس رغبة القيادة الفرنسية في التشاور المستمر مع القيادة السعودية بشأن أبرز القضايا الراهنة.