في تصعيد جديد، لقي ما لا يقل عن 66 شخصًا حتفهم وأصيب مئة آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدف مربعًا سكنيًا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة فجر يوم الخميس، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية ومسؤولون في القطاع.
الغارات، التي نفذها الجيش الإسرائيلي، دمرت خمس منازل بالكامل، مما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، معظمهم من المدنيين، وتزامن الهجوم مع تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في المنطقة.
مستشفى كمال عدوان في جباليا، الذي استقبل معظم الإصابات، يعاني من نقص حاد في الإمكانيات الطبية بسبب منع دخول الطواقم الطبية والمستلزمات اللازمة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، وذكرت مصادر طبية أن المستشفى يعتمد فقط على الإسعافات الأولية لغياب التخصصات الجراحية، محذرين من كارثة إنسانية محتملة إذا لم يتم التدخل العاجل من قبل المؤسسات الدولية.
الأوضاع في غزة تستمر في التدهور مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة لإغاثة السكان المدنيين وتوفير الدعم الطبي الضروري.