توجد العديد من الألعاب تشير بمضمونها إنها ليست للترفيه وحسب، بل إنها بمثابة تشكيل حقيقي للفن، إذ تقوم بتقديم ما لا يمكن للأوساط الأخرى تقديمه مما يمنح لاعبها فرصة للتجربة والتفاعل بصورة مباشرة إضافة إلى إتاحة تكوين الانعكاسات الشخصية حول تلك القضايا التي تناقشها هذه الألعاب.
ألعاب تناقش قضايا مجتمعية
وتتوفر باقة من الألعاب ذات الأهداف الأخرى غير الترفيه، ومنها ما يلي:
Bully
أثارت تلك اللعبة حتى قبل إصدارها جدل واسع بسبب العنوان الذي قد رآه الكثير مشجعًا على التنمر، ولكن لاحقًا تم تعديد الاسم بدول أوروبا إلى Canis Canem Edit أو الكلاب تأكل بعضها، وتتناول اللعبة استخدامات العنف والقوة بين الطلاب واستخدام الأساليب الساخرة.
Papers, Please
تقوم اللعبة بوضعك في بدور مفتش حدودى لدى دولة تعمل بالنظام الشمولي، ومهمتك الأساسية باللعبة هي تحديد الأفراد المسموح لها بالدخول إلى البلاد، ولكن ليست بتلك البساطة، بل يجب على الموازنة بين الضغوط الأخلاقية وحاجتك إلى البقاء.
We Happy Few
حيث توفر اللعبة عالم ديستوبي يعيش السكان به في حالة من السعادة القسرية بسبب تناولهم لحبوب جوي، وهي حبوب هلوسة في حد ذاتها مما يجعلهم ينظرون إلى العالم بنظرة مليئة بالحيوية والألوان، بالرغم من أن الواقع الحقيقي لهم ملئ بالرعب وكئيب، تسلط الضوء على خطورة القمع الاجتماعي والمشاعر الطبيعية.
