في عام 2024، شهدت الساحة الرياضية تقلبات كبيرة أثرت في مسير العديد من اللاعبين والمدربين، حيث عايشوا لحظات صعبة بين الإصابات والخيبات التي أضحت جزءًا من قصصهم الكروية هذا العام، ورغم كل هذه التحديات يبقى الأمل قائمًا في أن يتجاوز هؤلاء النجوم محنهم ويعودوا أقوى في المستقبل.
رونالدو.. دموع على أعتاب النهاية
أثرت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 بشكل عميق في كريستيانو رونالدو، الذي لم يستطع إخفاء دموعه بعد خروج منتخب البرتغال من البطولة، وكانت تلك الدموع أكثر من مجرد تعبير عن الحزن، بل كانت إشارة إلى نهاية مرحلة هامة من مسيرته الكروية، لتكون بمثابة لحظة فارقة في مسيرته الأسطورية.
غوارديولا.. تحت وطأة الضغوط
لم ينجُ المدرب بيب غوارديولا من لحظات الضغط العصبي التي تسببت في إظهار تأثيراتها على أدائه هذا العام، فبعد سلسلة من النتائج السلبية مع مانشستر سيتي، بدا على المدرب الإسباني الإرهاق والقلق، حيث اعترف بأنه هو المسؤول عن هذه النتائج بسبب الضغط النفسي الذي يعيشه.
فينيسيوس جونيور.. حلم الكرة الذهبية يتبخر
كان فينيسيوس جونيور يضع آماله في الفوز بالكرة الذهبية، لكن أمل اللاعب الشاب تحطم عندما خسر الجائزة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بعدم حضور حفل التتويج، وكانت هذه لحظة صادمة بالنسبة له ولجماهيره التي كانت تراهن على تألقه المستمر.
ميسي.. خيبة في ميامي
ليو ميسي، الذي انتقل إلى إنتر ميامي في أمل جديد لتحقيق إنجازات خارج أوروبا، شهد خيبة أمل كبيرة بعد فشل الفريق في الفوز بلقب الدوري الأمريكي، بالإضافة إلى الخروج المبكر من منافسات دوري الأبطال، وهذا الإخفاق كان ضربة قوية له ولجماهيره.
إصابات مؤلمة.. نيمار ورودري
من بين الأسوأ في هذا العام، كانت الإصابات التي ألمت بعدد من النجوم، حيث تعرض نيمار لإصابة قوية مع الهلال، ليغيب لفترة طويلة عن المباريات، كذلك تعرض رودري، نجم مانشستر سيتي، لإصابة في الركبة استدعت إجراء عملية جراحية، مما أبعده عن الملاعب لبقية الموسم.
ليفاندوفسكي.. من القمة إلى القاع
عاش روبرت ليفاندوفسكي عامًا متقلبًا، حيث بدأ الموسم بشكل واعد مع برشلونة، لكن مع مرور الوقت تراجع مستواه، خاصة بعد خسارة الفريق أمام أتلتيكو مدريد في ملعبه، ليخسر برشلونة للمرة الثالثة على التوالي في هذا الموسم.
إقالة تين هاغ.. نهاية حقبة في مانشستر يونايتد
من أبرز أحداث 2024 كانت إقالة المدرب إريك تين هاغ من مانشستر يونايتد بعد سنوات من الإخفاقات، ورغم قيادته للفريق إلى بعض الألقاب المحلية مثل كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن سجل الفريق في الدوري لم يكن مرضيًا، ما أدى إلى اتخاذ قرار إقالته.