بناءً على اتفاق مسبق مع إدارة نادي الزمالك، اتخذ اللاعب المخضرم محمود عبد الرازق “شيكابالا” قرارًا باعتزال كرة القدم، يُعتبر شيكابالا رمزًا من رموز النادي، حيث أفنى سنوات عمره في خدمة الفريق، مُقدمًا كل ما لديه من مهارات فنية عالية، وقوة بدنية، ومُتعة كروية، فضلًا عن لمساته الفنية والهندسية التي أمتعت الجماهير.
قاد شيكابالا فريق الزمالك على مر السنين، حيث بدأ مسيرته الكروية في قطاع الناشئين بالنادي، وتدرج في المراحل السنية المختلفة حتى وصل إلى الفريق الأول في عام 2002، ومنذ ذلك الحين، قدم أفضل ما عنده للفريق، تتطلع جماهير الزمالك إلى استمرار شيكابالا في خدمة النادي بعد اعتزاله، سواء في منصب إداري أو فني، لما يمتلكه من خبرة وشخصية قيادية.
أوضح الإعلامي محمد شبانة في تصريحات صحفية، الموعد الرسمي لاعتزال شيكابالا، حيث ذكر أن اللاعب قرر إنهاء مسيرته الكروية بنهاية الموسم الحالي، وبذلك تكون الأشهر الستة القادمة هي الأخيرة له كلاعب في صفوف الفريق، هذا يعني أن مشاركة شيكابالا مع الفريق ستكون محدودة للغاية خلال هذه الفترة، وحتى في حال مشاركته في المباريات، ستكون مشاركة رمزية نظرًا لقرب انتهاء مسيرته كلاعب.
يأتي الحديث عن اعتزال شيكابالا بالتزامن مع استعداد الزمالك لمواجهة فريق سيراميكا كليوباترا في تمام الساعة الثامنة مساءً في إطار منافسات الدوري المصري، تُعتبر هذه المباراة فرصة للجماهير لمشاهدة الزمالك تحت القيادة الفنية الجديدة لكريستيان جروس، الذي تولى المسؤولية خلفًا لجوميز، يُذكر أن الزمالك حقق فوزًا هامًا على المصري البورسعيدي في الجولة الثالثة من الكونفدرالية بهدف مميز للاعب زيزو.
لطالما عُرف جمهور الزمالك بوفائه الشديد للاعبيه، إلا أن مصلحة الكيان تبقى فوق كل اعتبار، فالنادي يمثل ملايين المشجعين، ولا يقتصر على فرد واحد، من هذا المنطلق، يجب على أي لاعب، مهما كانت قيمته التاريخية، أن يتنحى جانبًا إذا فقد القدرة على العطاء بنفس المستوى، وذلك بسبب عوامل مختلفة كتقدم العمر أو غيرها من العوامل التي قد تؤثر سلبًا على أداء الفريق.