أصيب الفنان المصري الكوميدي هشام محمد، الشهير بشيكو، بإصابة خطيرة في ركبته، مما استدعى تدخلًا جراحيًا، حسبما أعلن تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، في تدوينة له على صفحته الرسمية على فيسبوك، وقد أثار خبر إصابة شيكو موجة من القلق والحزن بين محبيه ومتابعيه، الذين تمنوا له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى نشاطه الفني.
وفي تعليقه على الحادث، أضاف آل الشيخ لمسة من الفكاهة التي اشتهر بها، مازحًا الفنان المصري حول إصابته، وربطها بفيلم لم يخرج إلى النور، معربًا عن استعداده لتقديم الدعم القانوني لشيكو، ولم يكشف آل الشيخ عن اسم الفيلم الذي أشار إليه في تدوينته، إلا أن العديد من المتابعين رجحوا أنه يقصد فيلم “تافه جداً” الذي أعلن عن إنتاجه في وقت سابق، وكان من المقرر أن يشارك فيه شيكو كبطل.
وتثير إصابة شيكو تساؤلات حول مصير هذا الفيلم، وهل سيتم تأجيله أو إجراء تعديلات عليه، أم أنه سيتم إلغاؤه تمامًا، كما أثارت الإصابة أيضًا تساؤلات حول مصير مسرحية “البقاء للأصيع” التي كان من المقرر أن يقدمها شيكو مع هشام ماجد في موسم الرياض، فهل ستتأثر المسرحية بإصابة شيكو، أم سيتم الاستعاضة عنه بآخر؟
تعتبر إصابة شيكو خسارة كبيرة للمشهد الفني المصري، حيث يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في جيله، ويمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإصابة على العديد من المشاريع الفنية التي كان يشارك فيها شيكو، مما قد يؤثر بدوره على تنوع العروض الفنية المقدمة للجمهور.
يتطلع جمهور شيكو بفارغ الصبر إلى عودته السريعة إلى الساحة الفنية، ويتمنون له الشفاء العاجل والعودة إلى تقديم الأعمال التي أسعدتهم، يمكن إضافة تحليل أعمق للإصابة وتأثيرها على مسيرة شيكو الفنية، وكذلك تأثيرها على صناعة السينما والمسرح في مصر، يمكن أيضًا مقارنة هذه الإصابة بإصابات مشابهة تعرض لها فنانون آخرون، وكيف تعاملوا معها.