أكد محمد البشير، رئيس الحكومة الانتقالية السورية، أن المؤسسات التعليمية في البلاد ستستأنف عملها اعتبارًا من الأسبوع المقبل، بما في ذلك المدارس والجامعات.
جاء ذلك في مقابلة إعلامية حيث شدد البشير على أن
“الحكومة الانتقالية تعمل على بناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع أبنائها، والأولوية الحالية تكمن في استعادة الأمن في مختلف المدن السورية وضمان تقديم الخدمات الأساسية لجميع المواطنين”.
موضحًا أن استئناف التعليم يمثل خطوة هامة نحو عودة الحياة الطبيعية وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي تطور آخر، رفعت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر التجوال المفروض على محافظتي دمشق وريف دمشق، داعية المواطنين للعودة إلى أعمالهم ومؤسساتهم المختلفة، وهذا القرار جاء في وقت حساس بعد انهيار النظام السوري، حيث دعت مختلف الوزارات والمؤسسات السورية جميع العاملين في الحقول والمصانع، بما في ذلك القطاعات النفطية والصحية، للعودة إلى مواقع عملهم.
وتولى محمد البشير قيادة الحكومة الانتقالية، والتي تم تكليفها بإدارة شؤون البلاد حتى الأول من مارس 2025، وقد تم تشكيل هذه الحكومة من مجموعة من الوزراء السابقين في “حكومة الإنقاذ السورية”.
وأشار البشير إلى أن الحكومة المؤقتة ستكثف جهودها لضبط الأمن وحماية استقرار الدولة، فضلًا عن تعزيز أداء المؤسسات الحكومية لضمان تقديم الخدمات بشكل مستمر.
وأعرب عن أمله في أن تكون الفترة الانتقالية فرصة لبناء مستقبل أفضل للشعب السوري، مؤكدًا على أن دور الوزراء السابقين سيكون أساسيًا لضمان استمرارية تقديم الخدمات الضرورية في هذه المرحلة الحرجة.