في أجواء من الفخر والإعجاب، استقبل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل زوارًا دوليين من 7 دول، يمثلون وفودًا دبلوماسية وحكومية، إلى جانب شركات خاصة من مختلف أنحاء العالم.
حضر المهرجان ممثلون من فرنسا، السويد، اليابان، روسيا، بريطانيا، كولومبيا، ونيجيريا، حيث شهدوا عن كثب تفاصيل هذا الحدث الكبير الذي يحتفي بتراث الإبل العريق في الصياهد شمال الرياض.
أثناء زيارتهم، تجوَّل الضيوف في أروقة المهرجان حيث اطلعوا على الأنواع المختلفة للإبل وألوانها المميزة، كما تعرفوا على شروط المسابقات وآليات التحكيم التي تضفي طابعًا من الاحترافية على هذا الحدث.
وقد حضر الزوار أيضًا منافسات الهجيج، وشاهدوا شوط سيف الملك لفئة لون الحمر، مشيدين بالمستوى الرفيع للفعاليات والتنظيم الذي يعكس ثقافة المملكة الأصيلة بشكل مبتكر.
وعبَّرت سيفانا لوردي، الزائرة الفرنسية للمهرجان، عن إعجابها الكبير بالمستوى المتطور من التنظيم والتقنيات الحديثة التي يتم تطبيقها في فعاليات المهرجان، مشيرة إلى أن الإبل تمثل رمزًا ثقافيًا عميقًا في تاريخ المملكة، وأضافت أن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في تعريف الزوار الأجانب بالقيمة التاريخية للتراث السعودي.
أما الوفد البريطاني فقد أشاد بتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكدين أن الفعاليات تقدم جزءًا فريدًا من الثقافة السعودية، معبرين عن تقديرهم للابتكار في تقديم هذا الحدث، ومدى دقة الحرفية في تصميم المسابقات وآليات التحكيم، وأشار الوفد إلى أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يعزز من صورة المملكة كوجهة ثقافية وسياحية متميزة.
نوه الزوار بالجهود المبذولة من قبل نادي الإبل في تنظيم هذا الحدث الضخم بمستوى عالمي، والذي أصبح منصة تعكس الثقافة والموروث الشعبي السعودي للعالم أجمع، والمهرجان يساهم في استقطاب الزوار من مختلف الجنسيات، ليكون نقطة تلاقٍ ثقافي يبرز التراث السعودي ويمنحه مكانة خاصة على الساحة العالمية.
