أثارت شكوى قانونية جديدة تم تقديمها يوم الأحد ضد مغني الراب الشهير جاي زي (شون كارتر) وزميله في مجال الهيب هوب، شون “ديدي” كومز، اتهامات خطيرة تتعلق باغتصاب قاصرة في عام 2000.
وتزعم الشكوى التي تم تقديمها حديثًا، أن الحادث وقع خلال حفلة بعد حفل توزيع جوائز “أم تي في فيديو ميوزيك أووردز” في تلك الفترة، وقد تم اتهام جاي زي وديدي بالاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، وهو ما نفاه جاي زي جملةً وتفصيلًا.
وبحسب المستندات القضائية التي تم الكشف عنها، تم الإشارة إلى أن الحادث وقع خلال حفلة مليئة بالمشاهير، حيث شهد أحد الحضور الواقعة وأكد في الشكوى أن كلًا من كومز وكارتر تناوبا على الاعتداء على الفتاة، بينما لم يتحرك أحد في الحفل لوقف الاعتداء، وتم وصف الحفل في الشكوى بأنه شهد حضور عدد كبير من الأشخاص، لكن جميعهم اكتفوا بالمراقبة دون التدخل.
وتم الإشارة إلى أن جاي زي كان حاضرًا طوال فترة الاعتداء، حيث كان واقفًا بجانب كومز خلال الكثير من الأحداث التي تم وصفها في الشكوى. واحتوى نص الشكوى على مطالبة بتقديم الجناة للعدالة.
من جانبه، خرج جاي زي عن صمته في بيان رسمي نشرته شركته “روك نايشن” عبر منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا المحامي الذي رفع القضية بأنه “شخص بائس”، مشيرًا إلى أن المحامي توني بازبي كان يحاول ابتزازه عبر ادعاءات كاذبة باستخدام رسالة قانونية تهدف إلى دفعه نحو تسوية مالية.
وقال جاي زي في بيانه:
“هذه الادعاءات مزعجة إلى حد بعيد، وأنا أطالب بأن يتم التعامل معها عبر شكوى جنائية وليس مدنية، لأن مثل هذه الجرائم ضد القاصرات يجب أن يعاقب مرتكبوها بأشد العقوبات”.
وأضاف:
“إن كان هناك أي شكوى حقيقية يجب أن تُعرض أمام المحاكم الجنائية، أما هذه الاتهامات فهي محاولات فاشلة للابتزاز”.
فيما يتعلق بشون “ديدي” كومز، فإن هذه الشكوى ليست الوحيدة التي يواجهها في هذه الفترة، فقد أظهرت التحقيقات أن كومز متهم بإدارة شبكة طويلة الأمد من عمليات الابتزاز والاتجار بالجنس، ما أدى إلى رفع دعوى قضائية ضده من قبل أكثر من 120 ضحية، بينهم 25 فتاة قاصر كانت أعمارهن تقل عن 18 عامًا وقت وقوع الحوادث المزعومة.
وقد علق محامي المدعين، توني بازبي، في حديثه لوكالة “فرانس برس”، على القضية قائلاً:
“القضية تحمل بعدًا خطيرًا، ونحن واثقون من أن تفاصيلها ستظهر بشكل أكبر في المحكمة.. سيُكشف عن جميع الحقائق في الوقت المناسب”.
