في صباح يوم الأحد، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر لحظات مؤثرة، حيث تم إخراج مجموعة من المعتقلات مع أطفالهن من أحد السجون في ريف دمشق.
في سياق متصل، كشفت الفصائل المسلحة عن “نهاية حقبة الظلم”، وجاء ذلك عقب اقتحام سجن صيدنايا في ريف دمشق، وتحرير السجناء، ووصفت وكالة رويترز الحدث بأنه يمثل نهاية فترة طويلة من القمع، مشيرة إلى السمعة السيئة التي يتمتع بها السجن بسبب تاريخه المظلم في احتجاز المعارضين.
من جانبها، بثّت الفصائل المعارضة في رسالة عبر التلفزيون السوري الرسمي صباح الأحد، إعلانها إسقاط النظام، مؤكدة أنها قد أتمت عملية تحرير جميع المعتقلين، ودعت المواطنين والمقاتلين إلى المحافظة على ممتلكات الدولة وحمايتها.