حدث تحول غريب في بعض المحلات التجارية للهواتف المحمولة في مصر، حيث بدأت في بيع أجهزة الآيفون بأسعار خيالية، على عكس المعروف عن سعر تلك الهواتف الباهظة الثمن، حيث تراوحت الأسعار من ٦ آلاف جنيه مصري، حتى ٢٨٠٠ جنيه مصري.
وصرح أحد موزعي الهواتف المقلدة من الماركة الأصلية أيفون “شريف الخولي”، أن تلك الأسعار الرخيصة تأتي بأرباح مضمونة.
أضاف أن هذه الهواتف انتشرت بشكل كبير بين الشباب، حيث أن الآيفون يمثل هيئة الشخص.
أستكمل حديثه قائلًا إن هناك العديد من الهواتف المقلدة، حيث إن هناك نوع آخر من أيفون ١٦ يقدر بستة آلاف جنيه مصري، بينما النسخة الأصلية تبلغ ٨٠ ألف جنيه مصري.
صرح مصدر مسئول في شعبة المحمول رافضًا الإعلان عن اسمه، أن هذه الهواتف تهدد بقية الشركات التي تقدم طرازات مستحدثة، وذات فئات سعرية متوسطة.
أكمل أن تلك الهواتف المقلدة يتم استيرادها من قبل شركات صينية، تختص بصناعة طرازات مشهورة ذات جودة قليلة، أي صناعة هيئة وليس هاتف حقيقي.
جاء رأي أحد الأشخاص يمتلك هذه الهواتف المقلدة، يدعى “عبدالفتاح محمد” مؤكدًا أن الإمكانيات التي يوفرها الهاتف المقلد، تتشابه تمامًا مع الهواتف منخفضة الفئة السعرية، مشيراً إلى أنه بالتأكيد يوجد فرق كبير بين الهاتف الأصلي والهاتف الذي تم تقليده.