وسط تصاعد الأحداث.. تدخل جديد من ألمانيا في حرب روسيا وأوكرانيا بعد اتهام زيلينسكي

مريم فتحيمنذ 6 ساعاتآخر تحديث :
وسط تصاعد الأحداث.. تدخل جديد من ألمانيا في حرب روسيا وأوكرانيا بعد اتهام زيلينسكي

قام “فولوديمير زيلينسكي” رئيس أوكرانيا بانتقاد المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي “بوتين” والمستشار الألماني “أولاف شولتس” التي تمت يوم الجمعة الماضي.

وأصدر الكرملين إصرار بوتين في المحادثة على تحقيق أهداف موسكو الأمنية، وانعكاس حقائق إقليمية جديدة، عند حل الصراع الأوكراني.

وفي محاولات “شولتس” للاتفاق نصح بوتين بسحب قواته من أوكرانيا، والبحث عن سلام عادل للبلدين.

وصرح “زيلينسكي” أن هذه المكالمة تزيد من أوضاع الحرب حيث وصفها ب “صندوق الشرور” وحذر هو وبعض من المسؤولين الإداريين، شوتس والحكومة الألمانية من أية خطوات مفاجئة.

وفي نفس الوقت، يتعرض الحزب الديموقراطي بزعامة “شولتس” للعديد من الضغوط من الأحزاب الأخرى الداعمة لروسيا، التي تتظاهر أن الحكومة لم تستخدم أية وسائل دبلوماسية، لمحاولة إيقاف الحرب.

وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية، بأن روسيا يجب أن تكون على أتم استعداد للدخول في محادثات مع أوكرانيا مباشرة لإنهاء الحرب، وإنها ستواصل جهودها في دعم أوكرانيا على مواجهة العدوان الروسي.

وجاء الاتصال الثاني بعد تولي “دونالد ترامب”، والذي صرح إنه معه الحل النهائي للحرب دون الكشف عن أية تفاصيل، مستنكرا حجم المساعدات المالية والعسكرية لكييف.

وصرح الكرملين أن بوتين على أتم الاستعداد للنظر في صفقات الطاقة إذا كانت ألمانيا مستعدة لذلك مرة أخرى، حيث كانت ألمانيا قبل الحرب تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي وتوقفت الشحنات فورا عند تفجير خطوط الأنابيب تحت بحر البلطيق عام ٢٠٢٢، وأكد “شولتس” على استمرار التواصل مع “زيلينسكي”.

وصرح “زيلينسكي” أن كوريا الشمالية لديها حوالي ١١ ألف جندي في روسيا تعرضوا لخسائر فادحة بسبب الحرب في منطقة كورسك الجنوبية.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر داعم لكييف، حيث قدمت حوالي ١٥ مليار يورو تمثلوا في دعم إنساني، عسكري منذ بداية الحرب.

ومن الناحية الأخرى بعدنا كانت الولايات المتحدة أولى الداعمين لأوكرانيا، هل سيتغير الوضع بعد تولي “ترامب” الرئاسة!؟

الاخبار العاجلة