شهدت العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت غارة جوية استهدفت قياديين بارزين في “حزب الله”، ما أثار حالة من الترقب بشأن مصيرهم.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا في بيروت ركزت على محمد حيدر، القيادي العسكري ومسؤول العمليات في “حزب الله”، ورغم تدمير المبنى الذي كان يتواجد فيه، لم تتأكد بعد نجاح عملية الاغتيال.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أخرى أن الغارة قد تكون استهدفت القيادي طلال حمية، المعروف بلقب “الشبح”، والذي يُعد من أبرز قادة “حزب الله” العسكريين.
بحسب تقارير إعلامية، استُخدمت في الغارة صواريخ خارقة للتحصينات “ارتجاجية”، ما أدى إلى دمار كبير في مبنى مكون من ثمانية طوابق وسط بيروت، وأشارت قناة “الحدث” إلى أن محمد حيدر، الذي قيل إنه كان نائبًا لبنانيًا سابقًا، كان من بين المستهدفين.
فيما لم تصدر تصريحات رسمية من “حزب الله” حول الهجوم أو مصير المستهدفين، تبقى الأنظار متجهة إلى بيروت بانتظار أي إعلان رسمي بشأن الخسائر البشرية أو الموقف المستقبلي للحزب حيال الغارة.
هذا الهجوم يشكل تصعيدًا جديدًا في التوترات الإسرائيلية اللبنانية، مع احتمالات أن يفتح فصلاً جديدًا من المواجهة بين الطرفين.